أعلن مكتب النائب العام في السلفادور وجلاس ميلينديز أن "السلطات السلفادورية داهمت المكاتب المحلية للشركة المسؤولة عن "أوراق بنما" "موساك فونسيكا للاستشارات القانونية"، مؤكدا أنه "ميلينديز أشرف بنفسه على المداهمة، التي عُثر خلالها على كمية كبيرة من معدات الحاسبات في المكتب".
ولفت الى أن "موظفي الشركة أزالوا شعارها من المدخل قبل يوم"، ونقل عن موظف قوله "إن الشركة بصدد الانتقال لمكان آخر".
وتعد هذه الشركة، التي تتخذ من بنما مقرا لها، محور فضيحة دولية لتسرب بيانات أحرجت العديد من زعماء العالم وسلطت الضوء على العالم الغامض للشركات العاملة خارج دول المنشأ.
وبدأت حكومات في شتى أنحاء العالم في التحقيق في احتمال ارتكاب شخصيات ثرية ونافذة مخالفات مالية بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة أُطلق عليها اسم "أوراق بنما" من تلك الشركة القانونية.
وكشفت الوثائق ترتيبات مالية لشخصيات بارزة من بينها أصدقاء للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا، وباكستان، ورئيس الصين، ورئيس أوكرانيا.